الخميس، 24 يونيو 2010

اكتشاف نهر عظيم على الحدود المصرية الليبية


اكتشف باحثون مؤخرا نهرا عظيما شرق ليبيا على الحدود ما بين مصر والسودان ، وتبلغ مساحة النهر ما لا يقل عن ربع مساحة جمهورية مصر العربية، وله دلتا تشبه المروحة في الجزء الغربي من صحراء مصر الغربية، هذا ما كشفت عنه"  المجموعة البحثية للدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، بما قد يساهم في إحداث طفرة زراعية واقتصادية لمصر تبدأ من حدود مصر مع ليبيا. 
يأتي هذا ضمن اكتشافات عديدة باستخدام تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد للبحث عن موارد مائية جديدة في مصر والعالم العربي باستخدام تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد. 
الدكتورة إيمان غنيم الباحثة بمركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن، وعضو المجموعة البحثية أعلنت عن هذا الاكتشاف أثناء تواجدها في مصر،في ختام ورشة عمل مصغرة بالجامعة الأمريكية عن تنمية القدرات في تطبيقات علوم الفضاء الذي تنظمه الشبكة المصرية لفيزياء الفضاء بالتعاون مع الباز  وجامعة القاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الأبحاث التي استمرت من 2009 إلى 2010 وفقا لغنيم انطلقت من محاولة الإجابة على علامة استفهام كبيرة حول منطقة خضراء وسط الصحراء في شرق ليبيا ، لم يكن لها تفسير علمي واضح ،وباستخدام الصور الرادارية – أحد التقنيات الاستشعار عن بعد- تم الكشف عن ما تعجز العين العادية عن رصده حول نهر عظيم،  لو تم ضخ استثمارات حكومية في هذه المنطقة من الممكن أن نجد مياه جوفية وبترول. 
أهمية هذا الاكتشاف الذي سينشر قريبا في أحد الدوريات العلمية المعروفة أنه ربما يفسر أسباب وجود بحر الرمال الأعظم في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا بحسب غنيم، وهي المنقطة التي عجز العلماء عن إيجاد تفسير علمي لها منذ عشرات السنين. 
فقد تباينت النظريات العلمية في وضع افتراضات لحدوثها كافتراضية التعرية الهوائية أو ترسيب الرمال بفعل الرياح لفترات طويلة، أو كافتراضية التعرية المائية التي اختلف حولها كل من دكتور رشدي سعيد أستاذ الجيولوجيا ودكتور الباز ، فبينما يشير الأول إلى أنها تعرية مائية حدثت من الشمال حيث البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب، أما الثاني فقد افترضت وجود مصادر مائية في الجنوب رسبت الرمال في الشمال في منطقة بحر الرمال الأعظم. 
 نظرية الباز أصبحت هي النظرية الأقوى في تفسير غنيم لوجود منطقة بحر الرمال الأعظم في غرب مصر ، لأن الاكتشاف الأخير للنهر الليبي يؤكد هذا نسبيا، وأضافت "هذا الاكتشاف أيضا ربما يفسر طريق الإنسان القديم الذي ارتحل من وسط أفريقيا إلى الشمال لان الإنسان لا يستطيع أن يبتعد عن المياه أثناء ارتحاله.
وفي ردها على سؤال لداليا العقاد حول وجود تأكيدات عن توافر مياه من عدمه في هذه المنطقة ، ذكرت أنها لا تستطيع أن تتعدى على تخصص المهندسين وعلماء الآثار والحفريين ، فهذه تعد جريمة في الولايات المتحدة الأمريكية على حد تعبيرها. 
 غير أنها أكدت أن دولة الإمارات سبق أن اعتمدت على أبحاث الباز في احتمالية وجود خزان مائي كبير في منطقة الشرق، وبالفعل تم اكتشاف عشرات الآبار في هذه المنطقة، وأضافت " يبقى دوما الجهد على الحكومة في البحث وراء الاكتشافات والاهتمام بعلوم الفضاء ووضع ميزانية خاصة به"، وتابعت" نحن علماء مصريين نعمل في أمريكا ولكننا نحمل كل هموم المصريين على أكتافنا ونسعى إلى تنمية مصر في غربتنا دون مقابل". 

الأحد، 13 يونيو 2010


water_memory_02
قبل قراءة هذا البحث لابد أن نشير إلى أمر مهم يتعلق بتجارب الياباني إموتو حول الماء وتشكيك بعض العلماء فيها، ونقول بأننا كمسلمين نعتقد بوجود سر في ماء زمزم سواء أثبت العلم ذلك أم لا، كذلك نعتقد أن تلاوة كلام الله تعالى على الماء يغير من خصائصه وتركيبه ويجعله أكثر فاعلية وتأثيراً في خلايا أجسامنا...
مزيد من المعلومات »

اكتشاف مقبرة عمرها 5 آلاف عاماً في المغرب


اكتشف فريق من الباحثين المغاربة مقبرة وسط غربي المغرب يعود تاريخها إلى ما قبل خمسة آلاف سنة. 
وعثر في هذه المقبرة –وتوجد داخل كهف قريب من مدينة الخميسات حوالي 80 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الرباط- على ستة هياكل عظمية بشرية، والعديد من الأدوات المصنوعة من عظام الحيوانات، وقطع من الفخار جرسية الشكل.
مزيد من المعلومات »


اعلنت مجلة "جورنال اوف ساينس" العلمية في مقال نشرته ان فريقا من العلماء تمكن من فك شيفرة الخارطة الجينية لحصان اليف.
واعلن فريق الخبراء الذي عمل على البحوث ان هناك اوجه شبه عدة بين الخيل وثدييات من فصيلة الظلفيات نفسها كلابقار والبيسون (الثور الامريكي) والماعز...
مزيد من المعلومات »

اهمية الفيزياء

للفيزياء أهمية تطبيقية في مختلف نواحي الحياة والمجتمع وهي تبدأ بإدراك أن ثلاثة من الحواس الخمس للإنسان تتعلق بالفيزياء(الطبيعة). 
مزيد من المعلومات »

الاستعانة بالروبوت يمكن أن يجلب الضرر للإنسان

ذهبت دراسة علمية إلى أن الاستعانة بالإنسان الآلي في إنجاز المهمات المنزلية يمكن أن يجلب الضرر للإنسان في المستقبل.
ودرس علماء ألمان ما يمكن أن يحدث في حالة حصول تصادم بين الإنسان الآلي المجهز بآلات حادة والإنسان الطبيعي.
وقد استخدم العلماء ذراعا آليا له آلات حادة مبرمجة على إصابة الأنسجة البشرية الرخوة على سبيل الاختبار.
وفي بعض الحالات، وجد العلماء أن الإنسان الآلي قادر على إحداث جروح "مميتة" إذا ما اعتدى على الإنسان الطبيعي.
وأجريت الاختبارات لمعرفة ما إذا كان بإمكان نموذج نظام السلامة الحد من الضرر الذي يمكن أن يصيب الإنسان.

وتضمنت التجارب ذراعا آليا يزن 14 كليوجراما وله قدرة على الوصول إلى مسافة 1.1 متر ومجهز بآلات منزلية حادة بما في ذلك سكين لقطع شرائح اللحم وسكين مطبخ ومقص ومفك.
وبرمجت الذراع الآلية على استخدام الآلات الحادة بما في ذلك طعن وقطع كتلة لحم ورجل خنزير ميت وذراع متطوع حقيقي.
وشملت الاختبارات التي أجريت على الإنسان الآلي بعد تعطيل نظام السلامة إصابة كتل من السيليكون الاصطناعي وإحداث طعون وثقوب فيها، إضافة إلى قدم خنزير ميت.
مزيد من المعلومات »

ثقب اسود في مجرتنا

أكدت دراسة أجراها علماء فلك ألمانيون وجود ثقب أسود عملاق في قلب مجرتنا طريق التبانة. وتمكن العلماء الألمان من رصد 28 نجما...

مزيد من المعلومات »

الاثنين، 7 يونيو 2010

النجوم التي تشكل الثقوب السوداء وادلة وجودها


ثقب اسود
في عام 1967م، حدثت ثورة في دراسة الثقوب السوداء على يد العالم "إزرائيل " - وهو عالم كندي ولد في برلين– بين أن الثقوب السوداء ليست دوارة، فوفقا للنظرية النسبية العامة إن كانت دوارة فلابد أن تكون كروية تماماً. ولا يتوقف حجمها إلا على كتلتها، وأي ثقبين سوداوين، بكتلة متساوية هما متساويان بالحجم...
مزيد من المعلومات »

هابل يرصد نجما يلتهم احد الكواكب



نشرت مجلة استروفيزيكال جورنال ليترز ، أن تلسكوب الفضاء هابل قد رصد نجما في مجرة درب التبانة يلتهم أحد الكواكب التي تدور في فلكه والذي يطلق عليه العلماء اسم كوكب واسب -12بي الأكثر سخونة في مجرة درب التبانة حيث تصل درجة الحرارة على سطحه إلى 1500 درجة سلسيوس...
مزيد من المعلومات »

الأحد، 6 يونيو 2010

الروس يحذرون: الأرض في خطر!!


قال العالم الروسي أناتولي برمينوف أهم عالم فضاء في روسيا، إنّ الأرض معرضة لخطر إصطدام حقيقي بالكويكبات السابحة بالفضاء...
مزيد من المعلومات »

تكنولوجيا الرجل الخفي...

تكنولوجيا  التمويه الضوئي
 يبدو ان العالم الياباني سوسومو ناتشي في جامعة طوكيو قد احال الخيال الى واقع، عندما استطاع ان يخفي الاشياء اذ يمكن استخدام تكنولوجيا الاخفاء هذه على البشر، والجدران والمركبات المختلفة وحتى الطائرات.وتدعى هذه التكنولوجيا الجديدة «التمويه الضوئي - Optical Camouflage” وتقوم على وضع كاميرا فيديو خلف الجسم ...
مزيد من المعلومات »

هل تنقذ الطحالب كوكب الأرض؟!

قد يكون الإحتباس الحراري أكبر مشكلة تواجه الجنس البشري اليوم، فاستخدام الوقود الأحفوري الفحم الحجري، ومشتقات النفط وغيرها لتوليد الطاقة يساهم الى حد كبير في ضخ كميات هائلة من غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 في الغلاف الجوي لكوكب الأرض. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا الغاز يتسبب بما نسبته 60 ٪ من الإحتباس الحراري الذي يؤدي الى إختلال أنظمة المناخ، وذوبان الجليد، وارتفاع حرارة الأرض، وازدياد التصحر، والطوفانات وغيرها.
وأحد سبل معالجة الاحتباس الحراري جاء من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، حيث اقترحت مجموعة من الباحثين تربية الطحالب Algae كوسيلة فعالة للتخفيف من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
والفكرة تقوم على بناء معامل تحتوي على أغشية قماشية تحاكي عمل الطحالب التي يتم تمرير ثاني أوكسيد الكربون فيها. وهذا الغاز ممكن أن يتم تمريره من معمل لتوليد الطاقة مجاور لمعمل الطحالب.
وكما هو معروف فإن الطحالب تمتص ثاني أوكسيد الكربون وتحوله الى الأوكسيجين والنيتروجين اللذين لا يساهمان بالإحتباس الحراري.
ويذهب الفريق البحثي في جامعة أوهايو الى أبعد من ذلك في وصف حسنات هذا المشروع، إذ يقترح الفريق إمكانية إستخدام الطحالب في إنتاج الديزل الحيوي  كوقود طبيعي إضافة الى تحويل الطحالب الى علف للماشية. 
                                                                     اعداد نسيم الخو

الانترنت "يهدد" الأنواع الحيوانية النادرة بالانقراض

قال مندوبون عن جماعات حماية البيئة، في مؤتمر منعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، إن الانترنت أصبح يمثل أكبر الأخطار التي تهدد الفصائل الحيوانية النادرة بالانقراض.
ويقول دعاة حماية البيئة إن شبكة الانترنت ومنتديات الدردشة، جعلت من السهل أكثر من أي وقت مضى، شراء وبيع أي شي، من الأسود الصغيرة الوليدة، إلى صغار الدببة القطبية.

وقدمت نتائج الدراسة أمام مؤتمر التجارة الدولية في الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض الذي تشارك فيه 175 دولة.

وقد رفض المؤتمر عدة مقترحات لفرض مزيد من الحماية على الأنواع المهددة بالانقراض.

ومن المقرر أن يقترع المندوبون على ادخال تغييرات على تجارة العاج في وقت لاحق من الاسبوع الجاري.

تأثير الانترنت


ونقلت" وكالة أسوشيتدبرس عن بول تود رئيس الصندوق الدولي للحماية البرية قوله "أصبحت شبكة الإنترنت العامل المهيمن عموما في التجارة العالمية في الأنواع المحمية".

وقال إن الآلاف من الأنواع المهددة بالانقراض يتم عرضها للبيع بشكل منتظم على شبكة الإنترنت، حيث يستفيد كل من المشترين والبائعين من عدم الكشف عن هوياتهم، ومن السوق العالمية الواسعة، التي تتيحها لهم الشبكة.

ويقول أولئك الذين يحاولون مراقبة عمليات البيع غير القانونية إن حجم المشكلة يكاد يكون من المستحيل تقديره، وإن السوق الأمريكية هي الأكبر، تليها أسواق أوروبا والصين وروسيا واستراليا.
وقد اقترع المندوبون يوم الأحد لصالح قرار بحظر جميع المعاملات التجارية الدولية في نوع نادر من السمندر الإيراني، يقول الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إنه يتعرض للإنقراض بسبب التجارة عبر شبكة الانترنت.
ولكن محاولات أخرى لحظر التجارة في الدببة القطبية، وسمك التونة ذي الزعنفة الزرقاء والشعاب المرجانية النادرة فشلت كلها، مما أثار الإحباط لدى النشطاء البيئيين حسبما تقول مراسلة بي بي سي ستيفاني هانكوك من الدوحة.
ولم ينجح اقتراح من الولايات المتحدة والسويد بتنظيم تجارة الشعب المرجانية الحمراء والوردية التي تستخدم في صنع الحلي باهظة الثمن وتباع على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت.
وقد صوت المندوبون ضد الاقتراح بدعوى أنه يمكن أن يساهم في إثارة مخاوف مجتمعات الصيد الفقيرة.

ملابس ذكية توفر الدعم المعنوي لمرتديها

قد تصبح الملابس من الوسائل المستخدمة لتوفير الدعم المعنوي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
فقد صمم فنانون ملابس تراقب مختلف التغيرات الفيسيولوجية عند مرتديها بما في ذلك درجة حرارة الجسم ودقات القلب.
ويرتبط الحاسوب الدقيق الذي تتوفر عليه هذه الملابس بقاعدة بيانات على الانترنت عبر هاتف ذكي، مما يمكن من تحليل تلك المعلومات بسرعة فائقة.
وعندما تتعرف المجسات المخفية وسط الثوب على حالة الشخص النفسية تشغل قطعة موسيقية للتخفيف من حالته، تختارها من لائحة يكون المستخدم قد اعدها مسبقا.
وتتوفر القبعة على مكبرات صوت كما خيطت على احد الكمين شاشة مسطحة تمكن المستخدم من اعادة تشغيل اغنية ما او الاستماع الى رسائل صوتية من الاهل او الاصدقاء.
وعرضت هذه الملابس، وهي من تصميم باربارا لاين من جامعة كونكورديا بكندا، خلال مؤتمر الآداب والعلوم الانسانية في مونريال الذي اختتم في الثالث من يونيو حزيران.

اخبار علمية ...

استخلاص الصور من الضجيج العرضي

أجرى اختصاصيون من برينستون تجربة باهرة، فقد استعادوا شكلاً واضحاً لصورة أصلية مرَّ الضوء الصادر عنها عبر بلاستيك نصف شفاف كوَّد الأشعة الأصلية تكويداً عشوائياً.
وكان هؤلاء الخبراء قد بيَّنوا في العام الماضي كيف يمكن للبصريات اللاخطية أن تستعيد المعلومات الضائعة عن الأجسام، واستمروا في تطوير هذا الاتجاه، فقد وضعوا في تجربتهم الجديدة على طريق شعاع الليزر صفيحة زجاجية فيها عدد من الأرقام والأشرطة، ثم وجهوا حزمة الضوء الناتجة إلى كاميرا ترسل الصورة نحو شاشة.
وبعد أن وضعوا قطعة بلاستيك بين الصفيحة والكاميرا، اختفت الصورة من الشاشة، وتحولت إلى خلفية مطموسة، ثم وضعوا أمام الكاميرا بلورة لاخطية من نيوبات الباريوم السترونتسيوم، وأجبروا أمواج الضجيج والأمواج الحاملة للصورة على التفاعل بعضها مع الآخر، فاستعيدت الصورة. وقد استخدموا لأجل ذلك تشكيلة جديدة من الطنين العشوائي لتقوية الإشارة المفيدة على حساب طاقة الضجيج، ونتج عن ذلك منظومة ذات تبئير ذاتي للضوء المبعثر.
هذا المبدأ الخاص بالتأثير المتبادل لدى مكونات الحزمة يشبه على نحو جزئي الفكرة المستخدمة في إرسال الصور عبر جسم غير شفاف، وقد أمكن للباحثين بتوحيد الفيزياء الإحصائية ونظرية المعلومات والبصريات أن يخلقوا نظرية جديدة تتعلق بانتقال الإشارات المشوشة في المواد اللاخطية، ويعتقد هؤلاء الباحثون أنه يمكن مواءمة هذا المبدأ ليعمل مع مختلف أنواع الموجات، بحيث يمكن تحسين الماسحات الطبية العاملة بالأمواج الفوصوتية، والمناظير الليلية العاملة بالأشعة تحت الحمراء من أجل الرؤية الليلية، والمنظومات التلفزيونية الخاصة بالمراقبة عبر الضباب، ورادارات الطيران، وأجهزة الرؤية تحت الماء.

الغرافان مادة كربونية فريدة

قدم علماء بريطانيون من جامعة مانشستر للعالم اكتشافاً جديداً هو مادة الغرافان، وهي إحدى التراكيب الفريدة الناتجة عن مادة الغرافين، التي ظهرت لأول مرة في تاريخ العلم بين حيطان هذه الجامعة عام 2004، التي استخدمت لقياس جزيئات الكون الأساسية ولتشكيل كرة هوائية وأصغر ترانزيستور في العالم وغيرها من التطبيقات الهامة.
والغرافين كريستال ثنائي البعد من ذرات الفحم ومادة ذات ناقلية عالية إلى حد غير معتاد. وقد استرعت اهتمام الفيزيائيين وعلماء المواد الذين بدؤوا يبحثون بنشاط عن تطبيقات لهذا الاكتشاف الجديد. وقد تبين لهم لاحقاً أنه يمكن تغيير شكل الغرافين من خلال تفاعله مع مواد أخرى، وهو ما قاموا به فعلاً، فحصلوا على مادة ذات خواص إلكترونية مختلفة.
فقد جرى ربط الهيدروجين بطبقات من ذرات الكربون بوساطة الاحتفاظ بالغرافين في بلازما هيدروجينية، دون أن يؤثر التفاعل على بنية الأسطح الكربونية، وتشكلت بلورات ثنائية البعد أعطاها الفيزيائيون اسم الغرافان، لكن تسخين البنية الكربونية الجديدة حتى حرارة 450 درجة مئوية طوال 24 ساعة يؤدي إلى انفصال ذرات الهيدروجين.
وخلافاً للغرافين المادة الجيدة الناقلية، فإن الغرافان مادة عازلة، ويسمح هذا الاكتشاف بالتفكير بأجهزة جديدة تقوم على أساس من توليفة الغرافين - الغرافان.
وهنا من الضروري الإشارة إلى أن الترانزيستورات المصممة على أساس الغرافين أسرع عدة مرات من الترانزيستورات السيليكونية، وتستهلك قدراً أقل من الطاقة، لكن عملها أقل استقراراً، مما يحد من استخدامها، ويضاف إلى ذلك مشكلة أخرى تتعلق بعدم توصل العلماء بعد إلى طريقة اقتصادية لإنتاج واسع للغرافين والغرافان.  

خلق مادة معقدة من عنصر واحد

قامت مجموعة علمية تضم علماء من روسيا والولايات المتحدة وإيطاليا والصين بصنع مركـَّب بنيته وسلوكه معقدان (كما لو أنه مصنوع من عدة عناصر)، لكنه يتألف في الحقيقة من عنصر واحد من عناصر الجدول الدوري.
المركـَّب الجديد هو بوريد البوريوم، وصيغته الكيميائية هي B28 ، ويمكن أن يوجد تحت ضغوط وحرارة عالية جداً فقط (أكثر من 190 ألف ضغط جوي وحرارة تبلغ 1400 درجة مئوية).
وخلافاً للجزيئات الضخمة المعروفة المصنوعة من هذا العنصر (الفوليرين مثلاً)، حيث تكون كل الذرات متكافئة، فإن بوريد البوريوم يتميز ببنيتين هما العناقيد العشرونية B12 وعناقيد B2 التي تتناوب لتشكل شبكة بلورية مشابهة شكلاً للشبكة الموجودة لدى كلوريد الصوديوم، وكل خلية في هذه المنظومة تتألف من 28 ذرة بوريوم.
 

 


اخبار علمية ...


أمطار من الحديد المصهور 


  • تشغل الأقزام البنية الفلكيين منذ اكتشافها قبل 11 عاماً. وقد دُهِش العلماء الأمريكيون مؤخراً عندما تبيَّن لهم أنه يوجد طقس على هذه الأجرام ما قبل النجمية، رغم أنه ليس الطقس الملائم للحياة في الكون.

فالأقزام البنية، التي تدعى في أحيان كثيرة نجوماً فاشلة، صغيرة إلى حد لا يسمح ببدء تفاعلات الاندماج النووي في داخلها. وهي تبدأ بالانطفاء والتبرُّد على نحو بطيء مباشرة بعد تشكلها. ومع ذلك، لا يجوز القول إن وجود الأقزام البنية غير مهم، فقد بيَّنت النمذجة الرياضية المبنية على معطيات المقاريب في مجال الأشعة تحت الحمراء أنه توجد أغلفة جوية لدى هذه الأجرام، وتتألف هذه الأغلفة أساساً من الحديد والسيليسيوم الغازيان.
تُلاحظ هذه الحالة في الأقزام البنية الفتية لدى درجات حرارة من رتبة ألفي كالفن، لكن مع مرور الوقت يحدث تبرُّدٌ بطيءٌ، فتتكاثف السحب بالتدريج، وتبدأ الأمطار بالهطول، وتحصل عواصف مطرية حديدية حقيقية.
ومع أن المراقبات لم تسمح بتسجيل وجود مثل هذه السحب المعدنية، إلا أنه أمكن ملاحظة آثار عواصف شديدة، كما أنه أمكن توضيح أن سطوع الأقزام البنية يتعلق بوجود السحب وبديناميكية الأحوال الجوية. ورغم الافتراض أن تغيُّر الطقس يؤدي إلى تخرُّب تدريجي في الغلاف الحاوي على السحب، لكن لم تتوضح بعد طبيعة هذه العلاقة، ولم يُعرف بعد ما هو شكل الأعاصير هناك، لأن التقنيات المتوفرة حالياً لا تكفي لاستطلاع أسطح هذه الأجرام. 

لقاح روسي مضاد للإيدز يمكن أكله

  • حوَّر علماء نبات روس البندورة وراثياً لتصبح لقاحاً حقيقياً يمكن أكله، فيقوم بمكافحة مرضَيْ الإيدز واليرقان المُعْدي.

وقد استخدم العلماء الروس بكتيريا من نوع Agrobacterium tumefaciens لحقن تركيبة من مقاطع الحمض النووي لكل من فيروسَيْ الإيدز والتهاب الكبد في البندورة. وفي رد على هذا الإجراء، قامت البندورة بإنتاج أحماض أمينية تحفز جسم الإنسان الذي يأكل هذه البندورة فيُنتِج أجساماً مضادة للفيروسات. وقد أظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن دماءها احتوت مثل هذه الأجسام المضادة.
عُرِضت نتائج هذه الأبحاث في أواسط حزيران الماضي أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الأمراض المعدية الذي انعقد في لشبونة.
ووفقاً للمعلومات الصحفية، فإن العمل لخلق هذه البندورة اللقاح بدأ في عام 2001. وكان هدف العلماء من هذا الأمر هو إيجاد لقاح رخيص نسبياً ولا يسبب توليد أجسام مضادة غريبة في جسم من يتناوله. واللقاح القابل للأكل لا يتطلب شروط حفظ خاصة، مثل الحفاظ على درجة حرارة محددة.
ومع ذلك، فإن هذا اللقاح بحاجة إلى تجريبه طويلاً على البشر قبل إطلاقه للاستخدام.

مزيد من المعلومات »

فرق جديد بين وجهَيْ الرجل والمرأة

لاحظ علماء من جامعة براون مؤخراً فرقاً جلياً، وإن كان غير محسوس، بين الوجوه. ومع أن العين لا تلحظ هذا الفرق بسهولة، لكن البشر يشعرون به جيِّداً، فوجوه الرجال أمْيَل إلى الاحمرار، في حين أن وجوه النساء أكثر اخضراراً.
استُخلِصَت هذه النتيجة بعد تحليل مئة صورة فوتوغرافية لوجوه رجال ونساء على الكمبيوتر، وهي صور التُقِطت تحت الإنارة ذاتها ودون استخدام أي نوع من المكياجات، وقام محلل خاص بتحديد نسبة الصباغـَيْن الأحمر والأخضر في الوجوه، فتبيَّن وجود علاقة شبه ثابتة بين تدرُّج لون الجلد وجنس الإنسان. لذا، يمكن في 70% أو 80% من الحالات النظر إلى متوسط لون الوجه فقط، للحكم بدقة إن كان يعود إلى رجل أو امرأة.
وتبيَّن أن الناس ينسبون الوجوه إلى هذا الجنس أو ذاك، استناداً إلى علامات أخرى (صفات، تناسبات)، لكن على مستوى ما تحت الوعي فإنهم يستخدمون معلومات إضافية عن لون الجلد، كي يحسموا الأمر.
وللتأكد من هذا الافتراض، قام هؤلاء العلماء بتركيب وجه وسطي خالٍ من الملامح، على أساس مئتي صورة أولية تُبيِّن على نحو لا لبس فيه جنس أصحابها، ثم عُرض الوجه المركـَّب على ثلاثة من المُختبَرين بعد إضافة ضجيج بصري إلى الصورة، يحوي عدداً أكثر من النقاط الحمراء أو الخضراء كل مرة، وهو الضجيج الذي زاد قلة وضوح معالم الوجه.
وطـُلِب من المُختبَرين أن يقرروا ما إذا كانوا ينظرون إلى أشكال أنثوية أم ذكرية. وبعد عشرين ألف عملية تعرف، راجع العلماء إحصائياتهم، فتبيَّن لهم أن المُختبَرين كانوا على نحو شبه دائم يصنفون الوجوه الأكثر احمراراً بأنها ذكرية، والوجوه الأكثر اخضراراً بأنها أنثوية.
ومع أن فريق العلماء لا يملك براهين بيولوجية توضح علاقة الصباغ بالجنس، إلا أن الوسطي الحسابي للتجربة أوضح أن الوجوه الذكرية أكثر عتامة من الوجوه الأنثوية، بغض النظر عن العرق، وأنها تحوي صباغاً أكثر.
ويفترض هؤلاء العلماء أن جلد الأنثى الأفتح (الأكثر اخضراراً) يساعدها على تلقي أشعة فوق بنفسجية أكثر، وهذا أمر ضروري لتصنيع فيتامين د، وهذا الفرق البيولوجي مبرر من وجهة نظر تناسلية، فالفيتامين المذكور ضروري أثناء الحمل، ولدى الإرضاع من الثدي.

 


دماغ بريطاني عمره ألفا سنة

أعلنت مجموعة من علماء جامعة يورك البريطانية عن بقايا دماغ محفوظة داخل جمجمة قـُدِّر عمرها بنحو ألفي سنة.

 


تعود الجمجمة إلى العصر الحديدي، ووجدت في منطقة تطور فيها أحد المجتمعات الزراعية البريطانية الأولى، التي ظهرت قبل ميلاد المسيح بنحو ثلاثمئة سنة. وتبعاً للحفرة التي اكتشفت فيها الجمجمة، فإن العلماء يعتقدون أن ما وجدوه يمكن أن يكون ضحية شعائرية.

 


ويمثل اكتشاف هذه المادة الصفراء غير العادية أحد الحالات النادرة، التي حُفِظت فيها الأنسجة الدماغية في بقايا قديمة، وقد نقلت الجمجمة بسرعة إلى المشفى المحلي، وصوِّرت بوساطة جهاز تصوير طبقي، فظهرت داخلها مادة منكمشة تملك الأشكال المميزة للأنسجة الدماغية. وبما أن الدماغ، مثل معظم الأعضاء الميتة، يتحلل تحللاً كاملاً، وتأكله البكتريا، فإن الاكتشاف المذكور يدل دون شك على شكل من أشكال التحجر، والغريب في الأمر أن العلماء لم يجدوا أنسجة رخوة أخرى على الجمجمة (بقايا جلدية على سبيل المثال)، وهو ما يحدث عادة عندما تُحفظ أجسام الكائنات على نحو طبيعي في المستنقعات. 


والأبحاث اللاحقة التي ستُجرى، ستبيِّن كيف حُفِظت هذه البنى داخل الجمجمة؟ وهل هي مادة بيولوجية؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هو تركيب هذه الكتلة الموجودة؟  

 


تجارة جلود تماسيح الكيمن

يشكّل تمساح الكيمن الياكاره، الذي يتميّز بنمط معقّد من الحراشف على جانبي جسمه، هدفا للصيادين؛ إذ يسهل صيده في أثناء موسم الجفاف عندما تتجمّع أفراده في بعض البرك الضحلة.



في مكان بارز من واجهة العرض بأحد المتاجر الفخمة في شارع ماديسون أفينيو بمدينة نيويورك، تُعرض حقيبة يد صغيرة بالغة الأناقة تُنبئ بطاقة ثمنها البالغ 3700 دولار أمريكي أنّها مصنوعة من جلد تمساح حقيقي وليس من جلد البقر المضغوط. ويمكن لعدد قليل فقط من الخبراء في العالم أن يعرفوا عندما ينظرون إلى الوجه البرّاق لهذه الحقيبة أنها مصنوعة من جلد تمساح الأليگيتور alligator الأمريكي العالي النوعية والمعروف المصدر، في حين تكون جوانبها مصنوعة من جلد تمساح الكيمن caiman الأرخص الذي قد يكون مصدره من التجارة الواسعة المحظورة لتهريب الجلود.

إنّ فرع الولايات المتحدة الأمريكية التجاري(1) التابع للصندوق الدولي للحياة البرّية الذي يتعقّب التجارة المحظورة في منتجات الحياة البرّية المهرّبة، يُقدّر بكل تحفّظ عدد جلود التماسيح في السوق العالمية بين 1.5 و 2 مليون جلد سنويا. ومع هذا فإنه وفقا لمستشار التجارة <D. أشلي> (في فلوريدا) لم يتوافر في عام 1993 من المستندات القانونية الدالة على المصدر إلا لنحو مليون فقط من هذه الجلود. وهكذا فإن ما يقرب من نصف كمية الجلود المستخدمة في صنع تلك الحقائب اليدوية ومحافظ النقود والأحزمة الغالية الثمن يكون قد تمّ الحصول عليه من الحيوانات البرّية بانتهاك القوانين المحلية والعالمية. ويأتي القسم الأكبر من هذه الجلود غير المشروعة (المهرّبة) من أنواع الجنس كَيْمَن.

إن مظهر جلد الألّيگيتور يُعبّر منذ القديم عن الغنى والترف. ومع أنّ هذا المظهر هو دائما في قمة الأناقة، فإنّ صناعة الأزياء تشجّعه بشكل دوري كل ثلاث إلى خمس سنوات مؤدية إلى زيادة الطلب على جميع منتجات جلود التماسيح. وقد بقيت أرقام التجارة الدولية المتعلقة بجلود الكيمن المشروعة أو المهرّبة غير متيسّرة حتى العام 1993 (وهذه الأرقام مازالت الوحيدة المتيسّرة). ففي حين أبلغت البلدان التي تستهلك هذه البضاعة ـ مثل الولايات المتحدة ـ عن استيراد847 648 جلدا (إهابا)، وجد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة(2) 132 556جلدا فقط تمّ تصديرها بالطرق المشروعة في ذلك العام. ومن الواضح أنّ بعض تلك الجلود المستوردة كانت مستنداتها مزيفة. ولقد قدّر الاتحاد الدولي المذكور تجارة جلود الكيمن الحالية بمليون جلد على الأقل في السنة، وهذا أكثر من الإنتاج المشروع بنحو 50%.

إن التجارة غير المشروعة لجلود الكيمن رائجة جدا؛ لأنّها تدر أرباحا طائلة. فالتماسيح يمكن أن تُربّى في مزارع مخصصة لاستيلاد أنواعها أو لرعاية بيضها وتفقيسه، كما في المزارع الكثيرة بالولايات المتحدة. وربما يكون أحد مربِّي أو أحد صيادي تمساح الألّيگيتور الأمريكي الذي صُنعت من جلد بطنه حقيبة اليد المعروضة في متجر ماديسون أفينيو قد جنى ربحا صافيا يقدر بمئات الدولارات. أما جلد تماسيح الكيمن فتتراوح تكلفته في كل مكان ما بين 5 و 50 دولارا، سواء تم اقتناؤه بطريقة مشروعة من إحدى المزارع المنتشرة حاليا في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية أو تمّ اقتناصه خلسة من المناطق المحيطة بها. ومع ذلك تُباع المنتجات المصنوعة من جلد الكيمن بما يعادل ثَمَن تلك المصنوعة من جلد الأليگيتور.
مزيد من المعلومات »

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]