الأحد، 6 يونيو 2010

اخبار علمية ...


أمطار من الحديد المصهور 


  • تشغل الأقزام البنية الفلكيين منذ اكتشافها قبل 11 عاماً. وقد دُهِش العلماء الأمريكيون مؤخراً عندما تبيَّن لهم أنه يوجد طقس على هذه الأجرام ما قبل النجمية، رغم أنه ليس الطقس الملائم للحياة في الكون.

فالأقزام البنية، التي تدعى في أحيان كثيرة نجوماً فاشلة، صغيرة إلى حد لا يسمح ببدء تفاعلات الاندماج النووي في داخلها. وهي تبدأ بالانطفاء والتبرُّد على نحو بطيء مباشرة بعد تشكلها. ومع ذلك، لا يجوز القول إن وجود الأقزام البنية غير مهم، فقد بيَّنت النمذجة الرياضية المبنية على معطيات المقاريب في مجال الأشعة تحت الحمراء أنه توجد أغلفة جوية لدى هذه الأجرام، وتتألف هذه الأغلفة أساساً من الحديد والسيليسيوم الغازيان.
تُلاحظ هذه الحالة في الأقزام البنية الفتية لدى درجات حرارة من رتبة ألفي كالفن، لكن مع مرور الوقت يحدث تبرُّدٌ بطيءٌ، فتتكاثف السحب بالتدريج، وتبدأ الأمطار بالهطول، وتحصل عواصف مطرية حديدية حقيقية.
ومع أن المراقبات لم تسمح بتسجيل وجود مثل هذه السحب المعدنية، إلا أنه أمكن ملاحظة آثار عواصف شديدة، كما أنه أمكن توضيح أن سطوع الأقزام البنية يتعلق بوجود السحب وبديناميكية الأحوال الجوية. ورغم الافتراض أن تغيُّر الطقس يؤدي إلى تخرُّب تدريجي في الغلاف الحاوي على السحب، لكن لم تتوضح بعد طبيعة هذه العلاقة، ولم يُعرف بعد ما هو شكل الأعاصير هناك، لأن التقنيات المتوفرة حالياً لا تكفي لاستطلاع أسطح هذه الأجرام. 

لقاح روسي مضاد للإيدز يمكن أكله

  • حوَّر علماء نبات روس البندورة وراثياً لتصبح لقاحاً حقيقياً يمكن أكله، فيقوم بمكافحة مرضَيْ الإيدز واليرقان المُعْدي.

وقد استخدم العلماء الروس بكتيريا من نوع Agrobacterium tumefaciens لحقن تركيبة من مقاطع الحمض النووي لكل من فيروسَيْ الإيدز والتهاب الكبد في البندورة. وفي رد على هذا الإجراء، قامت البندورة بإنتاج أحماض أمينية تحفز جسم الإنسان الذي يأكل هذه البندورة فيُنتِج أجساماً مضادة للفيروسات. وقد أظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن دماءها احتوت مثل هذه الأجسام المضادة.
عُرِضت نتائج هذه الأبحاث في أواسط حزيران الماضي أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الأمراض المعدية الذي انعقد في لشبونة.
ووفقاً للمعلومات الصحفية، فإن العمل لخلق هذه البندورة اللقاح بدأ في عام 2001. وكان هدف العلماء من هذا الأمر هو إيجاد لقاح رخيص نسبياً ولا يسبب توليد أجسام مضادة غريبة في جسم من يتناوله. واللقاح القابل للأكل لا يتطلب شروط حفظ خاصة، مثل الحفاظ على درجة حرارة محددة.
ومع ذلك، فإن هذا اللقاح بحاجة إلى تجريبه طويلاً على البشر قبل إطلاقه للاستخدام.

حيوانات لا تتنفس أبداً في قعر البحر

  • اكتشف علماء إيطاليون ودانمركيون ثلاثة أنواع غير معروفة سابقاً من الدرعيات Loricifera في البحر المتوسط، وهي أنواع تعيش في وسط خالٍ من الأكسجين.

وقد كان الاعتقاد السائد سابقاً هو أنه لا يمكن إلا لمجموعة صغيرة من وحيدات الخلية العيش على هذا النحو.
اكتـُشِفت هذه المتعضيات في طبقات قاع غور أطلنطا، على عمق يزيد على 3 آلاف متر، في منطقة يصعب الوصول إليها، وهي منطقة من البحر المتوسط لم تدرس على نحو جيد حتى الآن.
الدرعيات المكتشفة ذات أبعاد تقل عن الميليمتر الواحد، وتنتمي إلى أجناس  Spinoloricus وRugiloricusو Pliciloricus. وقد أوضح تحليل معمق لهذه الكائنات أنها تقضي كل حياتها في وسط خالٍ من الأكسجين، وأنه لا توجد ميتاكوندريا لدى هذه الحيوانات (أي تلك العضويات المؤمنة للطاقة في الخلية)، فقد شغلت مكانها الهيدروجينوسومات التي تقوم بعمليات مماثلة لدى الكائنات اللاهوائية الوحيدة الخلية.


 


تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]





<< الصفحة الرئيسية

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]